مقتبس مما نشره موقع أخبار الغد لكاتبه المختص في القانون الدولي المعتصم الكيلاني، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر 2024:

في ظل هذا التخبط، نتحمل جميعًا مسؤولية أمام الضحايا المدنيين. علينا أن نكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن ندعو إلى إنهاء هذه الانتهاكات. توثيق الجرائم والممارسات غير الإنسانية يجب أن يكون أولوية، وأن يتم دعم الجهود المبذولة لتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة. فالمجتمع الدولي مُطالب بالتحرك، وعدم ترك الضحايا دون انصاف.

إن استخدام إسرائيل لذرائع الاستهداف العسكري لا يمكن أن يُعتبر مبررًا لقتل المدنيين. وفقًا للقانون الدولي، فإن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكًا واضحًا لقواعد الحرب وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توثيق هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها. في نهاية المطاف، تبقى حياة المدنيين وأمنهم تحت الضوء، ولا ينبغي أن تُستثنى من أي معادلة سياسية أو عسكرية.

للاطلاع على المقال كاملاً

شارك هذه المادة مع أصدقائك