مقتبس من مقال نشره موقع الحرة في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2024:

روى الخاني لموقع “الحرة” تفاصيل المجزرة، وما واجهه وأسرته في سوريا على مدار سنوات، قبل الخروج إلى فرنسا وإقامة دعوى قضائية ضد الرجل الذي قاد عمليات قتل، طالت والده (الخاني) في حماة.

ولعل واحدة من أكثر الأمور إثارة للدهشة في قصة الخاني، هو أن “جزار حماة” أصبح جاره في إحدى ضواحي باريس.

وعاد الخاني بذاكرته إلى الوراء ليحكي قصته، قائلا: “خلال تلك الفترة (عند وقوع المجزرة) كان عمري 7 سنوات. حضرت كل هذه المآسي، حيث كنا بحي البارودية الجميل، الذي دُمر بالطبع وتمت تسويته بالأرض. قصفوا منزلنا واضطررنا للنزوح من منزل إلى آخر ثم خرجنا من الحي بأكمله، وكانت الطرقات مليئة بالجثث”.

كانت هذه آخر مرة يرى فيها الخاني والده، حيث طُلب منه الهروب مع والدته وإخوته ليبقى والده مع عمته المسنّة، فيما انتشر القناصة في الطرقات، مما اضطرهم “للهرب من موقع إلى آخر زحفا”.

حينها وصل الخاني مع أسرته إلى ملجأ في المدينة يحتمي به الناس وظلوا لعدة أيام، قبل أن يقتحم الجيش المكان ويحاصرهم 7 أيام “بلا طعام أو مياه، ووسط تهديات بالقتل، قبل أن يطلقوا سراحنا باتجاه الريف”.

 

للاطلاع على المقال كاملاً

شارك هذه المادة مع أصدقائك