نشر الإعلامي محمد الحاج على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في 30 آذار/ مارس 2025:
الحكومة الجديدة في سوريا تؤدي القسم في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، بحضور رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع.
لمحبيها ومن ينتظرها.. ملاحظات ومعلومات سريعة (اقراه كله، لا تقول طويل، عسى فيه فائدة.. وتفاعل بقلب حب على الثقة قبل ما تبدأ.. وإذا لم يعجبك، اسحب ثقتك حكومياً واسحب تفاعلك معه).. بدأنا:
– عدد الوزارات أقل من آخر حكومتين في عهد المخلوع، بعد دمج وزارات وعدم وجود وزراء دولة (ما الهم وزارات) والعدد الكلي 23 وزارة (حكومتي عرنوس والجلالي كانت 28 و29).
– مرة جديدة يعلن عن حدث رئيسي من قصر الشعب، لكن أداء القسم لم يكن في الصالة التي جرت العادة أن يؤدي فيها الوزراء القسم في سوريا (كانت بالصالة يلي على الطراز الدمشقي.. واليوم بذات صالة مؤتمر الحوار الوطني وخطاب النصر ويلي أدى فيها خطاب البيعة الهارب الجبان).
– عشر وزراء من مواليد الثمانينات ووزيرين من مواليد التسعينات (1990 و1992.. لعب زهركم يا التسعينات!).. وثلاثة من مواليد السبعينات (خمسينيين) والأكبر وزيرين من مواليد 1956 (ملاحظة: معدل أعمار أقل بكثير من الحكومات بعهد الأسد).
– بعد حكومتي عرنوس والجلالي الي ما فيها ولا وزير من الجزيرة السورية ولا السويداء.. يكون هناك 3 وزراء من الجزيرة السورية (الخارجية من الحسكة والعدل والصحة من دير الزور.. لا يوجد من الرقة “هارد لك”) ووزير من السويداء.
– غالباً: أول مرة بتاريخ سوريا يكون أداء القسم على الهواء مباشرة وبحضور مدعوين وصحافة (لم أستطع الوصول للقسم يلي كان يؤدى أمام الأب والابن).. والإخبارية السورية نقلت لأول مرة بث حي “تجريبي” بعد سقوط الأسدية، لكن على فايسبوك! (كويسة كويسة.. وأخيراً!).
– مسيحية وكردي ودرزي وعلوي (آسف عالتصنيف لكن للضرورة): وزير من السويداء هو وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر (درزي.. منحاز للثورة وكان حاضر بالحراك) وهند قبوات (مسيحية دمشقية، لها اسمها بوسط المجتمع المدني ولدى الغرب) ووزير النقل (علوي لا أدري إن كان تولد دمشق فقط أم من اللاذقية؟!) ووزير التربية محمد تركو (كردي من عفرين.. رأي: خطوة يجب التوقف عندها أن يكون وزير التربية دوناً عن أي حقيبة أخرى.. من الكرد السوريين).
– 8 إلى 9 (مع وزير الرياضة) وزراء محسوبين على “الهيئة” و”الإنقاذ”، جميعهم من مواليد الثمانينات وما دون (ما عدا الرياضة).. خمسة منهم كانوا في حكومة تصريف الأعمال (إشارة: آخر حكومتين كان عدد البعثيين 24 من أصل 28 و22 من أصل 29).
– رأي شخصي: ثلاثة وزراء “ستارز” (لهم شهرة وآسف قد لا يعجب البعض التوصيف.. ممكن أعدله) وهم وزير الثقافة محمد الصالح ووزير الإعلام حمزة مصطفى ووزير الكوارث رائد الصالح (دخيل عينه أبو عبدو).
– وزير الاقتصاد الدكتور نضال الشعار من أهم الوزراء وبرأيي هي من أهم الوزارات الحالية في سوريا (كلها مهمة جداً وملفات معقدة وتركة ثقيلة) ومعه وزير الاتصالات (له اسم قوي جداً بمجاله) ووزير النقل يعرب بدر (كان بالاسكوا: لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا).
– الحكومة غالباً راح تستمر حتى 2030.. سابقاً المعدل كان بين 4 إلى 6 سنوات (أطول حكومة الزعبي 13 سنة، وعلى دور الأب والابن الله لا يذكرهم بالخير كان فيه 13 حكومة.. ومن أقصرها حكومة السيد رياض حجاب).
– سيدة واحدة فقط في الحكومة الجديدة (أعتقد من 2012 باستثناء مرة واحدة كانت وزارة الشؤون الاجتماعية لسيدة.. وبعد الثورة كان الوسطي من 2 إلى 3 وبآخر حكومتين من 3 إلى 4.. لكن كنسبة وتناسب أعتقد كان ممكن تكون بين 1 و2.. كأرقام. شخصياً أنا مع يكون في 5 وزارات للسيدات).
– كلمة السيد أحمد الشرع مكثفة، مختصرة، مباشرة، ركز فيها ببدايتها على “تكريس الحريات وحقوق الإنسان” (رأي: كانت كلمة موفقة).
– قابل للتعديل: لا يوجد أي وزير من طرطوس واللاذقية (بآخر حكومتين كانوا من 3 إلى خمسة.. تحديث: الوزير يعرب بدر من اللاذقية) ولا يوجد أي وزير من حمص (تحديث: يبدو في وزير من حمص) ومن درعا ومن الرقة (بتاريخها ما كان إلا الدكتور العجيلي ووزير أو وزيرة لاحقاً..!! كان مرشح جمعة دبيس للعدل.. لكن خيرها بغيرها للرقاوية).
– وزير الصحة لم يعد ماهر الشرع، والوزير الجديد قادم من ألمانيا وهو من دير الزور (رأي: مهم جداً أن يكون وزير الصحة طبيب سوري ألماني.. إشارة: كان على يمين الوزير الشيباني بصورة لقاء الجالية في ميونخ).
– وزير السياحة لم أجد في محركات البحث عنه شيء، لكن حسب السيرة الذاتية اللي ظهرت بالقاعة عند كلمته مهمة (مؤشر: خبرته في قطر وغيرها كويسة وخريج كندا).
– أكثر منصب سيثير الجدل: وزارة العدل التي أسندت للدكتور مظهر الويس (طبيب من دير الزور ومن أهم شرعيي الهيئة).
– الحكومة ممكن تصنيفها تكنوقراط (يعني كفاءات مو حصص سياسية ودينية و و).. والحقائب السيادية بقيت بيد الهيئة (معلومة: الأحزاب الحاكمة أو التحالفات الحاكمة في دول متقدمة تكون بيدها الحقائب السيادية يعني الخارجية والدفاع والداخلية وأحياناً المالية.. لكن الآن حالة انتقالية وليس انتخاب. رأي: طبيعي أن تكون للهيئة، لكن ستثير جدل).
– إحداث وزارة للرياضة والشباب لأول مرة بتاريخ سوريا (إذا حدا صححلي أعدلها).. لكن وزيرها من القلة اللي ليسوا شباب..!!
– الصف الأول كان لرجال دين مسلمين مسيحيين (يسار الرئيس الشرع) والمحافظين (يمينه.. ولا زالوا جميعاً من المقربين أو التابعين للهيئة.. سؤال: هل سيتم تغييرهم؟!).
– رائد الصالح يقدم استقالته من الدفاع المدني (خسارة كبيرة لمكانة هذا الرجل بقلوب أنصار الثورة).. والسيد حمزة مصطفى هو مدير تلفزيون سوريا (ترجيح: سيقدم استقالته هو الآخر).
– ترجيح لمحبي الامتيازات: هند قبوات وحمزة مصطفى ورائد الصالح ومحمد صالح ومحمد نزال العلي سيحصلون على رواتب أقل مما كانوا يتقاضونه في ألمانيا وتركيا وقطر وشمالي سوريا (بالتأكيد الامتيازات أكبر.. وزير يا عين عمّك!!).
– اللغة العربية والحضور الخطابي لغالبية الوزراء: لا تعليق! (رأي: ليس بالضرورة بالمناسبة يكونوا مفوهين.. المهم أعمالهم).. وثنين فقط ارتجلوا (إذا ما غلطت).
– التصفيق كان كما مؤتمر الحوار الوطني، مبتوراً.. وأكثر من صفق له وزير الثقافة (ملعبه وجمهوره!).
– كلمة الحجي من السويداء في نهاية المراسم للسيد “الشرع”، ظريفة ومقدرة ومفهومة (قال للشرع بما معناه احنا مظلومين اولي وعلى دورك!.. وأرجح حسب لغة الجسد: رد له لسه ما لحقنا تحكم علينا، وهذا الدكتور وزير الزراعة من عندكم، وخذاها بروح رياضية.. ولن يعتقل الحجي.. لا تخشوا عليه.. ولّت حقبة الأسدية!).
– لا يوجد أي وزير محسوب على الحكومة المؤقتة (كانت بريف حلب يعني مناطق الجيش الوطني) أو “الإدارة الذاتية” ويوجد وزيرين كانوا في حكومات سابقة سورية (وزير الاقتصاد ووزير النقل “أعتقد الأخير الوحيد كان عضو بحزب البعث.. لست متأكد”).
– هناك وزراء يحملون جنسيات أجنبية، المعروف حسب معلوماتي: أمريكية، ألمانية، وممكن كندية وبريطانية وتركية (الغالبية ما عدا وزير واحد درسوا في الجامعات الحكومية السورية أو بالخارج، ونسبة جيدة حاصلين على دراسات عليا في فرنسا وبريطانيا وأمريكا وكندا وألمانيا وتركيا).
– وزارة الأوقاف ليست لـ”الهيئة” (نقطة توقف: بعد الإفتاء، منصب ديني لا يكون للهيئة أو السلفيين) والشيخ أبو شكري له اسمه في الأوساط الدينية السورية خاصة الدمشقية).
– مفاجآت شخصية:
وزارة العدل (ما كنت متوقعها أبداً، وكنت متوقع الدكتور الويس في المجلس القومي.. وتوقعت محام معروف في دمشق “ع.ش”).
وزارة الطاقة (معلومة: البشير خريج كهرباء وكان عنده منصب أول الثورة له علاقة بالغاز.. لكن ما توقعت يكون هو، ورجحت يكون وزير دولة).
وزارة الداخلية (رئيس الاستخبارات؟! هل سيشغل منصبين؟! أم أن الملف لأهميته بالفترة الانتقالية أسند له!.. مفاجأة لي).
وبس..
الوسوم: الحكومة السورية الجديدة، سوريا، محمد الحاج


